
كشفت بعض المصادر، عن أزمة ثقة متصاعدة داخل "الموريتانية للأمن الخصوصي".
وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة عاجزة عن التقدم خطوات إلى الأمام، بسبب الأزمة الداخلية التي تعيشها، وذلك رغم الصفقات التي حصلت عليها في عديد القطاعات الحكومية لتولي مسؤولية "الأمن" فيها أو في منازل مسؤوليها. كما أن العلاقات بينها مع بعض شركات التنقيب على غير ما يرام، وهو ما يؤدي لمشاكل من وقت لآخر بين الطرفين.
وتتحدث بعض المصادر، عن رواتب خيالية لكبار المسؤولين في الشركة، مع علاوات السكن، البنزين والسيارة.. لكل منهم، في وقت يعيش العمال وضعية مزرية ولا يتمتعون بأية ضمانات؛ ولا يحصلون على مصاريف النقل والمعيشة خلال العمل؛ ويواصلون العمل 24 ساعة متواصلة في ظروف مهينة، حيث يجري الحديث عن تلاعب برواتبهم، عن طريق منحهم جزء من الراتب؛ فيما تذهب نسبة معتبرة منه إلى جيوب المسؤولين الكبار في الشركة.