.gif)
.jpg)
أعلن الوزير المرشح محمد ولد الغزواني خلال خطابه الجمعة، أمام الجماهير التي إحتشدت في ملعب العاصمة نواكشوط، نيته الترشح للرئاسيات المرتقبة، متعهدا بالعمل على تحقيق طموحات الشعب الموريتاني، قائلا: "آمل أن تمنحوني ثقتكم وإن لم أكن أفضلكم لأخدم وطني، وأتعهد وللعهد عندي معناه، أن أوظف بجد وإخلاص ما من الله علي فيه من تكوين وخبرة لسد مواطن الخلل وبناء مجتمع عصري يكفل لكل مواطن حقه في المساواة".
ولد الغزواني شملت التعهدات التي تحدث عنها في خطاب إعلان الترشح: :
-صون الحوزة الترابية
-تحصين الوحدة الوطنية
-تعزيز الديمقراطية
-تنشيط الدبلوماسية المحترمة للثوابت
-تحقيق نهضة تنموية تحافظ علي التوازنات الكبري
-إصلاح النظام التربوي
-العناية بالشباب ورعايته
-تبوأ المرأة مكانتها اللائقة في المجتمع
وأضاف قائلا في خطابه: "في كل الأحوال سيظل اهتمامي في تحقيق السعادة للمواطن الذي سأحرص أن ينعم بالأمن ويستفيد من خيرات بلده". مضيفا أنه سيكون في مقدمة اهتمامه تكثيف حظوظ أي مكونة اجتماعية عرفت الغبن عبر تاريخها.
وأكد ولد الغزواني أنه، سيجد من تعدّد الآليات ما يجعل كل مواطن من هذه الفئات يشعر باعتزاز الانتماء لموريتانيا.
كما تعهد بأن يجد الجميع لديه أذنا صاغية وعقلا منفحتا وصدرا رحبا للتعاطي، لافتًا إلى أن النجاح يكتمل بالجميع والكل يستطيع المساهمة في ذلك.
وشكر ولد الغزواني حرم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تكبر بنت أحمد على شكرها شكرا خاصا، على ما قال إنه اصرارها على حضور الحفل بوصفها مواطنة موريتانية. ليضيف قائلا: "لا اوافق على ان كل من حكم البلاد كان مخطئا وإلا لما وصل البلد لما وصل إليه، ولم يكونوا مصيبين بشكل مطلق وإلا لما كانت هناك اختلالات تستدعى المعالجة".
ولد الغزواني قال:"افترض فيهم جميعا حسن النية والوطنية، فقد اجتهدوا وأصابوا فلهم اجر الاجتهاد والصواب وأخطؤوا في أمور فلهم اجر الاجتهاد ولكل منهم وضع لبنة في هذا الصرح الذي لا ينتهي العمل فيه". ليضيف القول: "إن العشرية الاخيرة بشكل خاص تميزت بانجازات كبيرة بفضل الروح الوطنية والرؤية الثاقبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث تم توطيد اركان الدولة وتم تعزيز الوحدة الوطنية وتحققت نهضة اقتصادية شاملة كما شكلت نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة التنمية".
:
.jpg)