مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تفاصيل فضيحة داخل بلدية أكجوجت

كشف النقاب عن فضيحة داخل بلدية أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، يتهم العمدة الحالي أحمد ولد يعقوب بالتورط فيها.

فقد أكدت بعض المصادر، أن المجلس البلدي خلال دورته في شهر يناير2018، صادق على مداولة تتعلق ببيع مجموعة من السيارات التابعة للبلدية، وطيلة السنة المنصرمة لم يتم تنفيذ هذه المداولة، وخلال الأسابيع الماضية باشر العمدة ومن "حوله" عملية تنفيذ المداولة، التي تحدثت بعض المصادر عن القيام في إطارها ببيع خمسة صهاريج وسيارة من نوع "تويوتا هيليكليس" وشاحنة مخصصة للقمامة وباص، وذلك بمبلغ لا يتجاوز تسعة ملايين أوقية (قديمة)، علما بأن هذه السيارات في وضعية يمكن أن تكون عائداتها المالية أكثر بكثير من المبلغ المحدد في عملية البيع، خصوصا وأن الشاحنة في وضعية جيدة وهي من الطراز المتطور.

وقد أثارت هذه العملية ردة فعل غاضبة داخل المدينة، نظرا للضبابية التي شابت هذه العملية المثيرة، والتي تتزامن مع الكشف عن عدم تقديم شركة "تازيازت" منذ نشأتها للمدينة المنجمية أية مساعدة مهما كانت بساطتها، وذلك رغم ما يفترض أن تقوم به شركات التنقيب والإستغلال اتجاه المدينة.

ويرى بعض المراقبين المحليين، أن مثل هذه القضية تعتبر استنزاف لموارد البلدية وتلاعب مكشوف بها، وهو ما جعلهم يتساءلون عن مستقبل مثل هذه التصرفات والتي تأتي في وقت شهدت المدينة عملية نهب منظمة لأعمدة "كهرباء الطاقة الشمسية" وبطاريتها في ظروف تتسم بالغموض، رغم مسؤولية البلدية عن رعايتها والحفاظ عليها، الشيء الذي جعل البعض يحمل البلدية مسؤولية ما آلت إليه وضعية تلك الأعمدة.

كما يتساءل بعض المراقبين عن الحماية التي يحظى بها العمدة الحالي ولد يعقوب، والتي جعلته يدير البلدية بالطريقة التي هي موضع استياء واسع في المدينة، في غياب تامة للسلطات الإدارية عن القيام بمسؤولياتها اتجاه البلدية وما يجري داخلها.

 

أحد, 24/02/2019 - 12:00