كشف النقاب عن تهميش وغبن لأطر التعليم الأساسي في موريتانيا، حيث صعد على حسابهم أطر التعليم الثانوي.
وقال المدون محمد باب يحيى في تدوينة على حسابه بالفيسبوك: "تقاعد مديران جهويان من التعليم الأساسي فعين محلهما مديران جهويان من التعليم الثانوي .
خلل واضح في التقاسم المتبع منذ سنوات في إسناد الإدارات الجهوية بين التعليم الأساسي والثانوي .
ولم يبق للتعليم الأساسي بعد اليوم إلا ثلاث ولايات فقط على عموم التراب الوطني.
المعهد التربوي مديره العام ومديرو قطاعاته كلهم من التعليم الثانوي.
مدارس تكوين المعلمين الأربع ثلاث منها يديرها التعليم الثانوي .
مفتشو التعليم الثانوي لا يتبعون في الولايات للإدارات الجهوية بينما تقع جميع مفتشيات التعليم الأساسي تحت إمرة الإدارات الجهوية .
واللافت أن مؤسسات التعليم الثانوي بالمقاطعات ليست تابعة للمفتشيات .
اختلالات بنيوية قطاعية اتسع الخرق فيها على ما يبدو على الراقع .
والوزارة ليس بها إلا مديران من التعليم الأساسي وجميع المستشارين باستثناء واحد فقط والمكلفين بمهام و المديرين المركزيين من التعليم الثانوي .
فهل التعليم الأساسي بات متجاوزا أم أن لعنة التهميش تطارده ؟
للإشارة فإن قطاع التعليم الأساسي يمثل 80 % من عمال ومؤسسات وزارة التهذيب الوطني".
وفي تدوينة أخرى كتب: "نحن بحاجة إلى بيان من الرئاسة لإيقاف حراك التعليم الثانوي الهادف للتفرد بقيادة قطاع التهذيب الوطني تماما كبيانها بإيقاف الأنشطة الرامية إلى المأمورية الثالثة".