مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

أسئلة "باكالوريا" للأحرار في موريتانيا

طرح المدون الكبير محمد السالك ولد براهيم، أسئلة باكالوريا على صفحته بالفيسبوك، كانت كالتالي:

امتحان الباكالوريا- الدورة الشتوية/ 2019
مادة الفلسفة:

السؤال الأول: 
هل تشكل ماهية الكراهية الوجه الآخر للرغبة في تعديل الدستور ؟ وإذا اعتبرنا بأن المنصة التي سقطت قد لا تكون مسيرة نحو المأمورية الثالثة، فهل يمكن أن يشكل الوجود البرلماني المتحيز، ضمانا لاستقرار الكينونة الرئاسية بعد انهيار مبنى مجلس الشيوخ فوق الديمقراطية الوليدة في أثينا؟
- أكتب مقالة أو تمجيدة أو تدوينة؟
-----------------

السؤال الثاني: 
يقول كانطط : "من أين تأتي فكرة الواجب الأخلاقي الذي يملي علينا الوقوف إما مع الشرعية أو مع الشعرية؟ هل تنبع من الجيب أم من العقل الخالص" 
- حلل وناقش انطلاقا من وحي "التجربة الدانماركية"..
-----------------
السؤال الثالث: 
هل تؤمن بوجود ثنائية الصراع بين الخير والشر داخل الأغلبية؟
- ناقش الموضوع على صفحتك في فيسبوك ولا تنس أن بعض الشر أهون من بعضه..

 

وعلق عليها أستاذ الفلسفة المصطفى ولد كليب قائلا: "الأسئلة في البكالوريا _ أستاذنا الفاضل _ لم يعد فيها "اختيار"
في زمننا هذا الذي نكاد ننتقل فيه إلى مرحلة "الجبر المطلق"
كأن الحالة التي تمر بها يصدق عليها :
العبد في الظاهر ذو اختيار.....والجبر باطن عليه جار 
وكان من عجائب الجبار.....أن يجبر العبد بالاختيار

 

كما علق المدون

Mëd Sãlëm Sãlëčk  قائلا: سأجيب عن السؤال الأول بطريقة فلسفية 

ان سقوط المنصة يعتبر انتقام الله لعباده من رجال اسلبوهم حقهم في الدولة لأنهم لا يعرفون ما معني الحاكم و أعمتهم بطونهم عن الحق لأن الفكرة التي يمشون عليها هي ( لتول شي ظاگو ) و ما دامت هذه الفكرة في أذهانهم فإن ظهورهم ستمتلأ إمتلاء الصفحات ..لأنهم هم حقيقة المراد من تنصيبهم علي كرسي الرئاسة هو تسيير أمور المواطنين و تسويس دنياهم هذا هو المقصود و المراد من الحاكم .. حقيقة. والمأمورية الثالثة لا محل لها من الإعراب لأنها خارجة عن قانون شعب هم من وضوعوه بأقلاهم و ذالك القانون يسموه دستورا و يمنعون المس به و هم يريدون تخريبه و تعطيم قيوده"؟

اثنين, 14/01/2019 - 16:33