أدى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى السوق المركزي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، من طرف "تجمع أمن الطرق" قبيل عيد الفطر المبارك إلى عرقلة حركة السير وإلى زحمة قوية بها.
فقد وقعت زحمة قوية في مختلف الإتجاهات المؤدية إلى السوق، الشيء الذي أدى بالكثيرين إلى السير على أقدامهم مسافات طويلة، بهدف الوصول إلى السوق، وذلك في إطار إجراءات دأب تجمع أمن الطرق عليها، منذ ظهوره في موريتانيا، حيث يقوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى السوق قبيل العيد بأيام.
وقد أثرت الخطوة على وصول رواد السوق من العجزة وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين بدؤوا رحلة شاقة عبر مختلف الطرق المؤدية إليها، بينما إنتهزها أصحاب العربات فرصة لرفع سعر الحمولة، وكان النساء المتضرر الأكثر من إغلاق الطرق المؤدية إلى السوق.