أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، فشل وزير الصيد الناني ولد اشروقه في تسيير وزارة الصيد.
وقالت ذات المصادر، إن الوزارة لم تستطع منذ تولي ولد اشروقه لها التقدم أية خطوة إلى الأمام، فلم يستطع الحفاظ على العلاقات مع الشركاء، كما فشل في ضبط الطاقم الإداري بالوزارة، والذي يعيش حالة من التشرذم والصراعات الداخلية، بينما تحكمت مافيا "السمسرة" في كل صغيرة وكبيرة بهذه الوزارة، إلى جانب كون الرجل يعيش عزلة داخل وسطه الإجتماعي، حيث لم يستطع "فرض" نفسه في "الغايره" لوجود آخرين من وسطه الإجتماعي، لهم صلاة قوية بالقرية وساكنتها، ورفضوا "مسايرته" في "نهجه" هناك، بينما لم يتمكن من "اللحاق" بركب "الساسة" في أوجفت، وسط اتهامات توجه له هناك بإستغلال نفوذه لصالح شقيق له في نزاع عقاري مع مواطنة هناك.