مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

نشطاء يتداولون صورة المرحوم "اشويدح" ويتذكرون ضرباته "التأديبية" في عهد الطفولة

تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، صورة المرحوم  سيدي احمد ولد سيدي امبارك الملقب "أشويدح" الذي كانت الأسر تخيف به أبناءها في نواكشوط، خصوصا مقاطعة لكصر، كما هو الحال بالنسبة للمرحوم "بكاه" في مقاطعة تيارت وآخرين في مناطق متفرقة من موريتانيا، فقد كان "أشويدح" يتجول بين الشوارع، لوضع حد لتسيب الأطفال وتجولهم فيها.

فقد تداول النشطاء صورة المرحوم، بوصفه إحدى الشخصيات التي لها دلالتها الرمزية في موريتانيا، وإنتهز البعض الفرصة للحديث عن ذكرياته مع المرحوم والضربات التي كان يوجهها له على ظهره أيام الطفولة. معلنين السماح لكل ما قام به اتجاههم. راجين له الرحمة والغفران والجنة والرضوان. 

الراحل "اشويدح" كان الأطفال يخافون منه وحتى من ذكر اسمه، ولم يواجه أية مشكلة في تأديبه لأطفال نواكشوط، لأن المجتمع منحه تلقائيا هذا الحق، والدولة لم تتدخل قط، ومنظمات حقوق الانسان وحقوق الطفل غير موجودة حينها.

أربعاء, 10/08/2022 - 16:35