مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

حزب "تمام" يجدد تمسكه بخطه المعارض ويؤكد أن الحوار هو "الخيار الإستيراتيجي لمصلحة البلد" (صورمن مهرجان الحزب)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء اليوم مهرجان حاشد نظمه حزب "التجمع من أجل موريتانيا "تمام"، حيث تم تنظيم المهرجان في دار الشباب القديمة، بحضور شخصيات سياسية وازنة وجماهير حزبية غفيرة، جاءت من مختلف أنحاء العاصمة نواكشوط.

وقد ترأس المهرجان رئيس الحزب يوسف ولد حرمه ولد بابانا، بحضور قيادات نفس الحزب، وذلك تحت شعار "موريتانيا أولاً"، وهو الأول الذي ينظمه الحزب، بعد توليه رئاسته خلفا لرئيسه السابق الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد بابانا.

رئيس الحزب يوسف ولد حرمه ولد بابانا، أكد في كلمته خلال المهرجان، أن "الحوار خيار استراتيجي ينبغي أن لا يحيد عنه أي حزب أو كتلة سياسية تضع المصلحة العامة لموريتانيا في أولوياتها".مشددا على أن المعارضة ليست ملكاً لجهة تعطيها أو تمسكها، وأنهم مع كتلة أحزاب من المنتدى جاؤوا للحوار قناعة منهم بأنه السبيل الأمثل لحل مشاكل البلاد، مذكرا في الوقت ذاته بتاريخ حزبه السياسي، والذي وصفه بـ"الشاهد على سعيه الدائم لمصلحة موريتانيا أولاً". معلنا أن حزبه   قرر الدخول في الحوار، "لكونه حزبا معارضا له رؤى مختلفة عن رؤى الأغلبية" مؤكدا أنه لن يوقع أويقبل بأي نقطة تخالف قناعاته السياسية ومضيفا أنه: "لا ينطلق من حكم مسبق على غرمائه السياسيين".

وحول ما دار في الجلسات التمهيدية للحوار، قال ولد حرمه: "إن الحزب قدم مقترحات من شأنها أن تخدم المصلحة العليا للبلد ويسعى من خلال الحوار إلى التوافق على كل ما من شأنه تحسين أوضاع البلاد وعلى مختلف الأصعدة". داعيا الرئيس ولد عبد العزيز إلى العمل على إطلاق سراح المعتقلين الموريتانيين في غوانتانامو المهندس محمدو ولد صلاحي والشاب أحمد ولد عبد العزيز، كما شدد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين الحقوقيين بيرام ولد اعبيدي ونائبه براهيم ولد اعبيد، فيما وجه الدعوة للحكومة الموريتانية من أجل تكثيف الجهود لإعادة الصحفي اسحاق ولد المختار إلى وطنه وأسرته.

وقد أعلن العديد من الأشخاص خلال المهرجان، الإنسحاب من أحزاب سياسية موالية ومعارضة والإنضمام لحزب "تمام"، فيما تمت مداخلات عديدة، تشيد بدور الحزب في الساحة السياسية الموريتانية، وتعلن السير على الخط الذي تبناه.

 

خميس, 17/09/2015 - 21:02