أقدمت السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الشمالية، على إبعاد باعة المشوي واللبن عن "شارع عزيز" إلى "شارع الترحيل".
فقد تم إبعاد هؤلاء إلى "شارع الترحيل"، الذي يتحول مساء كل يوم، إلى منطقة حيوية وبها حركية كالتي كانت تجري على "شارع عزيز"، فبنى هؤلاء خيامهم وأقاموا أعرشتهم لـ"زبنائهم"، وهو ما أعتبرت بعض المصادر أنه بهدف إحياء تلك المنطقة بتواجد هؤلاء، بغض النظر عن ما يقام به هناك من "سلوكيات غير قويمة".