كشف النقاب عن إقدام نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، على تجديد مأمورية رئيس وأعضاء مجلس جائزة "شنقيط".
وقالت بعض المصادر، إن هذا التجديد يعتبر الأول من نوعه لرئيس المجلس، حيث جرت العادة الإحتفاظ ببعض الأعضاء بينما لم يتم من قبل التجديد للرئيس، وذلك على الرغم من أن الرئيس الحالي ليس أكاديميا، فتم التمديد له في ظروف غامضة، وكأن البلد لا توجد فيه نخبة يمكن إلحاقها بهذا المجلس، على الرغم من أن هذا المجلس للكثيرين مآخذ على أدائه، حيث يعتبر أول مجلس توجه الإنتقادات لأدائه، خصوصا بعد إقدامه على حجب "جائزة الآداب والفنون والدراسات الإسلامية" خلال الدورة الماضية.