
يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول خلفية غياب التفتيش اللازم لمجموعة نواكشوط الحضرية.
فهذا القطاع الحكومي الهام، والذي تمت تصفيته وحلت محله هيئة تدعى "المجلس الجهوي"، لم يخضع لأي تفتيش لمعرفة الطريقة التي تم تسييره بها، رغم أن العديد من المصادر، تتحدث عن حاجته الملحة للتفتيش، وهو ما يطرح التساؤلات عن خلفية ذلك، وهل له علاقة بالعلاقة الحميمية التي كانت تجمع الوزير الأول يحيى ولد حدمين برئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية السابقة اماتي بنت حمادي، خصوصا وأن محكمة الحسابات قامت بتفتيش بلديات العاصمة نواكشوط، وتركت "المجموعة الأم" التي يرى البعض أنها بحاجة إلى تفتيش لمعرفة الطريقة التي سيرت بها خلال السنوات الماضية.