وجهت الإتهامات لعمدة بلدية الطينطان بولاية الحوض الغربي، بالتخطيط للإستحواذ على تمويل أوروبي لسوق بالمدينة، وذلك بالتزامن مع إقدام بلديته على هدم أعرشة كان تجار المواشي يستخدمونها لتقيهم أشعة الشمس الحارقة.
وعندما طلب التجار من البلدية تبرير هذا التصرف الغير اخلاقي، رد العمدة المساعد بالقول إن العمدة ولد خطري، يمكن أن يتراجع عن القرار إذا قدموا له طلبا مكتوبا، الشيء الذي اعتبروه استدراجا للاستحواذ على المبلغ المقدم من طرف الاتحاد الاروبي لانشاء سوق حيوان عصري في المقاطعة، وهو مبلغ يصل إلى 48 مليون بعد دراسة قدمها التجار للمشروع، إلا أن البلدية تحاول جاهدة الاستلاء على هذا المبلغ وترميم "المربط" المرفوض بـ 15 مليون أوقية.
تجار الحيوان يؤكدون أن هذه الخطوة مجرد محاولة من المحاولات الكثيرة، التي يقوم بها العمدة محمد الامين ولد خطري للاستحواذ على التمويل الاوروبي، بعد أن فشل في اقناع التجار بالتوقيع على خطة ترميم السوق المرفوض لأسباب صحية وحضارية، لانه يقع وسط حي سكني تضرر اهله كثيرا بسبب الرائحة الكريهة التي تفوح منه وقد سجلت حالة مرضية حطيرة بسبب هذا "المربط " الغير حضاري.