جاء في بيان صادر عن حزب "التجمع من أجل موريتانيا": "لقد تابعنا في حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) التصريحات الاستفزازية وغير الموفقة لبعض أعضاء المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نفى فيها نسبة حزبنا للمعارضة بصفة عامة والمنتدى بصفة خاصة، ونحن نحترم لإخوتنا موقفهم، لإيماننا الكامل أن الاختلاف في الرؤى يجب أن لا يرقى بحال من الأحوال إلى درجة الخلاف والتنابز بالألقاب وكيل الاتهامات والشتائم، فالديمقراطية التي نؤمن بها تحترم لكل ذي رأي رأيه وتحفظ بأساليبها الوسطية درجة من الاحترام المتبادل تفرق بين الاختلاف والخلاف.
وبناء على ذلك فإننا نؤكد على النقاط المهمة التالية:
1- أن حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) حزب معارض متمسك بمعارضته التي هي قناعة المنتسبين له من الشعب الموريتاني وليست معارضة من أجل المعارضة.
2- أن حزب تمام عضو نشط في المنتدى ولم يسجل له أي تأخر عن النشاطات ولا تقاعس في دفع نصيبه من تمويلها ؛ كما هو مذهب بعض الأحزاب التي تعطي لنفسها الوصاية على هذه الكتلة؛ وأن الأحزاب السياسية لا تنتهي باستقالة قادتها، أو على الأصح فتحهم المجال لقيادات شابة لتولي تسيير شؤونها.
3- أن مشاركتنا في الأيام التشاورية الممهدة للحوار الوطني نابعة من قناعتنا بضرورة التشاور حول المصالح العليا للوطن من خلال الجلوس على طاولة الحوار وعرض الرؤية التي نمتلكها لإخراج بلادنا من أزمتها الخانقة التي تهدد بتفكيك نسيجها المجتمعي الذي تكاد التجاذبات السياسية والسعي من أجل المصالح الآنية تجعله نسيا منسيا.