مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد عبد العزيز: "عدم التصويت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعني فتح المجال للمعارضة المتطرفة"

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال لقائه بأطر ولاية لبراكنه مساء الجمعة: أن: "عدم التصويت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعني فتح المجال للمعارضة المتطرفة التي تستنسخ الهزات والمصائب التي اجتاحت دول أخرى وجعلتها في مهب الريح، أو لخيار أسوأ هو فتح المجال للنخب الفاسدة التي هدرت خمسين سنة من عمر الدولة دون انجازات تذكر لصالح الدولة والمواطن.

وأشار ولد عبد العزيز إلى إن كل ترشيحات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لهذه الانتخابات تمت بالتشاور مع قواعد الحزب وان لم تصادف ـ في بعض الأحيان ـ هوى في نفوس البعض وان أي نظام بريد النجاح في مهامه لا بد له من أغلبية برلمانية لتنفيذ برنامجه.
ونبه الرئيس الموريتاني الى أن كثرة الترشحات لا تخدم مصلحة البلد ولا تنميته ولا استقراره ، مبرزا أن عملية الانتساب مكنت من تسجيل مليون وقرابة مأتي ألف منتسب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، معبربن بذلك عن قناعتهم بمشروع الحزب وتمسكهم بالانجازات التي حققها عبر تنفيذ برنامجه السياسي خدمة لمصلحة الوطن بعيدا عن الرغبات الأنانية في الحصول على وظيفة أو منصب انتخابي آني. مؤكدا أن حزب الإتحاد يستمد قوته من أعضائه وبدونهم لا يمكن قيام حزب قوي، مبرزا ان انشاء حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يقوم على رؤية راسخة هدفها تقدم البلد واستقراره وتنميته.
وأضاف ان الخلافات ينبغي أن لا تطغى على الهدف الأسمى الذي هو بناء حزب قوي وموحد.
واضاف الرئيس عزيز: "أن على الجميع أن يعمل خلال الانتخابات الحالية على تحقيق أغلبية ساحقة في البرلمان تدعم استمرارية نهج الإصلاح وتخلق أرضية لمزيد من الانجازات لصالح الوطن". داعيا إلى المحافظة على الحزب في وجه التحديات المتمثلة في كثرة اللوائح وشخصنتها مما يمثل فشلا سياسيا وفشل قناعات.
وأكد على أهمية إنجاح لوائح الحزب في ولاية لبراكنة، محذرا مما اسماه المغالطات والتأثير على القناعات في غياب برنامج سياسي واضح.
وأضاف في هذا الصدد أن الاتحاد من اجل الجمهورية وجه بعض مناضليه إلى الترشح من خلال أحزاب قليلة من الأغلبية الرئاسية في اتفاق مشترك وفي مناطق النسبية من اجل تأمين الفوز، مشيرا إلى أن مساندة منتسبي الحزب للوائح أخرى خارج هذا الإطار أمر غير مقبول وغير مبرر ويعارض مصلحة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية 
وعبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عن أمله في تجاوز الجميع لخلافاتهم والعمل سوية وبصدق التوجه من اجل تحقيق الأهداف السامية في جعل موريتانيا قوية مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.

ونبه الرئيس عزيز: الانتخابات الحالية تميزت بغياب الأحزاب السياسية كبرامج تحت تأثير شخصنة الترشح". مضيفا القول: "إن الأحزاب غابت كبرامج لدرجة يمكن معها وصف المرشحين بالشخصيين بدل مرشحي أحزاب".

 

سبت, 25/08/2018 - 00:33