مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الأمطار تكشف هشاشة الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهتها في العاصمة (صور مثيرة)

كشفت الأمطار المتفرقة التي شهدتها العاصمة نواكشوط بولاياتها الثلاث، الأسابيع الماضية هشاشة الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهتها.

فقد غمرت المياه الشوارع والمنازل والمكاتب والمحلات التجارية والمؤسسات التعليمية والأسواق وحتى المستشفيات، وبقي أصحابها ينتظرون الفرج من السماء، بعد أن تأخر تدخل "الحماية المدنية و"الصرف الصحي"، وإنصبت جهود المواطنين على إنقاذ أنفسهم بأنفسهم، بدلا من إنتظار "المستحيل" المتمثل في "التدخل الحكومي"، حيث تم رسم إستيراتيجية بدا واضحا فشلها، لأنها لم تساهم في إنقاذ "الحماية المدنية" نفسها من مياه الأمطار، التي تجمعت عند بوابتها وداخلها وغمرت بعض مكاتبها، كما لم تساهم هذه السياسة في إنقاذ ساكنة الميناء، السبخة، تيارت ولكصر، والذين كانوا المتضرر الأكبر من مياه الأمطار، وكذلك بعد أجزاء مقاطعة تفرغ زينه وأجزاء من مقاطعة دار النعيم، فقد كان التدخل الحكومي دون المستوى والإستيراتيجية التي أتخذت لم يكن لها أداء على الأرض، رغم ما يقال من تخصيص مبالغ مالية معتبرة لمواجهة  مياه الأمطار في العاصمة، ففي العديد من مناطق العاصمة ماتزال برك والمستنقعات تتجمع في الشوارع وهجر العشرات منازلهم، فرارا من المياه التي غمرتها دون أي تدخل حكومي.

 

خميس, 10/09/2015 - 21:35