بنت حمادي الخاسر الأكبر في الإنتخابات المرتقبة

يعتقد بعض المراقبين، بأن الرئيسة الحالية لمجموعة نواكشوط الحضرية اماتي بنت حمادي ستكون الخاسر الأكبر في الإنتخابات المرتقبة.

فهذه السيدة لم يمنحها الحزب الحاكم  الترشح في موقع، يمكنها من خلاله الخروج بأمان في الإنتخابات، فأبعدها عن مناصب التسيير ودفع بها إلى الترشح للجمعية الوطنية، من خلال رقم تراتبي صعب على صاحبه الوصول إلى البرلمان، إن لم تحدث مفاجآت في الإقتراع، وهو ما جعل هؤلاء المراقبين يرون بأن المرأة ستكون الخاسر الأكبر، خصوصا بعد أن فشلت في الحصول على مكاسب سياسية بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، رغم تحالفها مع الوزير الأول يحيى ولد حدمين، كما أن نتائج عملها خلال حملة الإنتساب على مستوى مقاطعة لكصر لم يكن في المستوى المتوقع.