مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

موظف بلجنة الإنتخابات يتهم "الفخامة ولد الشيخ سيديا" بالتقاعس عن الإحصاء الإداري

إتهم موظف بلجنة الإنتخابات تم تحويله مؤخرا من مقاطعة بوتلميت، الفخامة ولد الشيخ سيديا بالتقاعس عن الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي حتى آخر وقت، حينها طلب إيفاد عداد إليه قبل إنتهاء الإحصاء بأيام معدودة.

وقال ولد احريمو في رد له على قضية تحويله من بوتلميت: "بخصوص قضية البلد الأمين التي كانت وراء هذه الزوبعة فالله يعلم أني لما قدمت إلى بوتلميت بعثت أحد العدادة إلى قرية "البلد الأمين" يغية افتتاح مركز للإحصاء هنالك، وذلك نظرا لأن بها مكتبي تصويت مكتظين وليكون ذلك المركز أقرب الى القرى والحواضر الواقعة في جنوب البلدية مثل: العدالة والخظر واوحيت والغام الجنوبي وغيرها... ولما وصل العداد إلى القرية أخبره تلامذة الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة - حفظه الله وهدانا وإياه- أنه غير مرحب به وأنه لا له مقام له هنالك لان الشيخ لم يأذن لهم في استقباله ولم يكلمهم في الموضوع! وقد قمنا بتحويل هذا المركز إلى قرية "إيجناون" ثم اتصلت بعد ذلك بجماعة من أفراد أسرة الفضل والشرف آل الشيخ سيدي -رحم الله سلفنا وسلفهم في الخلف وأخلف عليه بخير خلف- بما جرى ومنهم: أخي وصديقي الأستاذ الباحث أحمد بن هارون وأخوه سليمان ومنهم أخي أحمد بن الداه بن يعقوب الذي اتصل بابن الشيخ وأخبره بالموضوع وممن أخبرته بالموضوع كذلك أخي وأستاذي محمدن بن سيدي بن أحمدناه (بدن) وقد أبلغته رغبتي في اطلاع الشيخ الفخامة -حفظه الله وهدانا وإياه- وأخبرني أنه أبلغ أحد المقربين منه وهو الوزير محمد بن الشيخ سيدي الأمين العام لرئاسة الجمهورية بالأمر... وكل هذا رغبة مني في ان يتمكن الشيخ من إحصاء أهل قريته وهو أمر فعلته مع سائر الوجهاء والناشطين السياسيين كما يشهد به القاصي والداني ومعروف أن التحسيس جزء أساسي من عمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات...

ثم إن الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة - حفظه الله وعافانا وإياه- تكاسل عن الإحصاء حتى آخر وقت حيث طلب منا إيفاد العداد إليه قبل نهاية الإحصاء بأيام معدودة وكانت له طلبات ومساع معروفة شكا منها خصومه:

وكان ما كان مما لست أذكره *** فظن ظنا ولا تسأل عن الخبر !

ويعلم الشيخ سيدي محمد وسائر المحيطين به أنا سعينا لتوفير الإحصاء لهم، وانه عندما اتصل بي وأخبرني أن هناك من يتحرش بتلامذته اتصلت بالحاكم وقائد الدرك وطلبت منهم وأن مراقبتنا لعمل العداد هناك لم يكن هدفها إلا إحقاق الحق والوقوف في وجه تلك الأمور وأن العداد بقي معهم إلى تمام الساعة 00:00 يوم 31 يونيو نهاية الإحصاء.

كما يشهد الشيخ ويشهد حاكم المقاطعة أني رددت طلبات الطرف المناوئ له لأنها غير قانونية وأهمها أن يكون لهم ممثل يراقب العمل في مركز الإحصاء فاخبرتهم أن هذا من اختصاص اللجنة وليس من اختصاصهم واتصل بي مشايخ ووجهاء وراسلني بعض رؤساء الأحزاب في ذلك ولم أصغ لهم سمعا بل اوضحت لهم أن ذلك غير وارد...

ولئن كان في هذا الأمر ما يمكن أن آسى عليه فهو أن تكون هذه الضجة مثارة أولا من قبل شيخ وعالم محترم وأحد أبنلء الشيخ سيدي -والله يعلم ما أكنه من حب وتقدير، لأهل العلم والفضل عموما ولأسرة آل الشيخ سيدي الكريمة وهو امر يشهد به القاصي والداني وعلاقتي بهم كبارا صفارا معروفة... لكني كما يقول المثل الحساني: " أحب بحبك ولا أبغض ببغضك" وتلك لعمري علاقة تالدة وطارفة ورثتها عن أهلي وأسلافي ومشايخي وقد تحدث العلامة هارون بن باب في كتاب الأخبار عن العلاقة والمحبة التي ربطت جدي العلامة الورع الشيخ محمد بن سيدي بمحيي السنة الشيخ سيدي باب رحمة الله عليهم ورضوانه ولكن كما قال الشاعر:

أبى الدهر إلا أن يكون مروعا *** بجلب الذي يخشى الفتى وهو ينظر
إذا ما توقى جانب الروع جاءه *** من الجانب المأمون ما كان يحذر

وقال الآخر:

قد خُنتِ من لم يكن يخشى خيانتكم *** ما كنتِ أول موثوق به خانا
وقد قلت لبعض من كلمني في الموضوع وحاول استعطافي وترغيبي: إني لا أريد إلا إنجاز عمل شفاف أرضي به الله سبحانه وأبر به قسمي...وإني لا أريد جزاء ولا شكورا من أحد ولا أرغب في تعيين ولا أخشى إقالة ولا تحويلا:

ولست بمبتاع الحياة بسبة *** ولا مرتق من خشية (العزل) سلما

وأن لسان حالي في كل ذلك:

لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب
***عني ولا أنت في الضراء تكفيني

فإن ترد عرض الدنيا بمنقصتي *** فإن ذلك مما ليس يشجيني
إن الذي يقبض الدنيا ويبسطها *** إن كان أغناك عني سوف يغنيني !

 

المصدر

سبت, 11/08/2018 - 03:24