أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ان الهلال الأحمر الموريتاني يعيش منذ فترة موتا سريريا بعد عمليات النهب والاحتيال التي شهدنها هذه الهيئة خلال السنوات الأخيرة.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الوضعية تسببت في ضرر كبير لسمعة الهيئة والذي نتج عنه هجرة اغلب الشركاء والممولين الأساسيين. وتحفظ البعض الأخر في ظل عجز إدارة الهلال الأحمر الموريتاني عن تجاوز هذه الأزمة الخانقة التي سببت شلل كبير في أهم مشاريع وبرامجه، الشيء الذي جعله عاجز عن القيام بمسؤولياته وتأخره في التدخل خلال الوقت المناسب إذا ما تم الإتصال به لذلك الغرض.
نفس المصادر، أفادت أن الهلال الأحمر الموريتاني يعيش أزمة ثقة صامتة بين أغلب طواقمه، منذرة بانفجار وشيك للوضع وخروج الأمور عن السيطرة وسط استياء كبير من لدن العاملين فيه بفعل غياب الانسجام وعدم التواصل بين القمة ومختلف الهياكل الأخرى.