مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ماذا يريد ولد عبد العزيز من "الحوار مع من حضر"؟

بدأت التساؤلات مع تواصل "الجلسات التمهيدية للحوار" بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية، عن الهدف الحقيقي الذي يريد ولد عبد العزيز من "الحوار مع من حضر".

فالإحتجاجات والإنتقادات تتالى من طرف معارضي "الحوار"، واصفينه بالمسرحية، والطريقة التي تم بها توجيه الدعوات، كانت موضع إنتقاد، نظرا لكونها لم تشمل الكتل السياسية الموريتانية بما فيها مؤسسة المعارضة، التي هي هيئة دستورية تجاهلتها دعوات النظام للحوار، بل  تم توجيهها لكل حزب سياسي على حداه، بينما لم يشمل كتلة "المستقلين" التي تتولى الرئاسة الدورية للمنتدى المعارض، وفشل النظام  في إقناع مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، وبيجل ولد هميد رئيس حزب "الوئام" الذي حضر "الجلسات" فاجأ بالدعوة إلى تأجيله، من أجل ضمان مشاركة أوسع، والنظام يعيش حالة من التشرذم الداخلي، بسبب الصراع على واجهة "النشاط" بين جهات حزبية وحكومية، وإتضح من خلال المعطيات المتوفرة، إصرار  عزيز على  تنظيم "الحوار بمن حضر"، معلنا وزيره الأول أن حكومته سوف تطبق التوصيات الصادرة عن هذا النشاط، وذلك على الرغم من عدم وجود "إجماع" سياسي عليه، وهو ما يجعل بعض المراقبين يتساءلون عن الهدف الحقيقي لولد عبد العزيز من تنظيم "حوار  بمن حضر"، ولماذا يصر على عدم فتح باب "الحوار" مع معارضيه حول النشاط، ولماذا تم تجاهل مؤسسة المعارضة الديمقراطية في الدعوات التي وجهت لهذا النشاط؟.

أربعاء, 09/09/2015 - 11:25