
أعلن رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا "تمام" الدكتور يوسف ولد حرمة ولد بابانا، أن حزبه قدم نموذجا واضحا لنضج التجربة السياسية للشباب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس في نواكشوط، أن الحزب شارك في "الحوار" الماضي، وقدم مقترحات تم اعتمادها بالكامل، من بينها الغاء مجلس الشيوخ. منبها إلى أن حزب "تمام" "إستطاع أن يسمع صوت المواطن الضعيف ويطرح بجرأة وموضوعية كافة المشاكل التي يعاني منها الشباب وعلى رأسها غياب التشغيل".
وأشار ولد حرمه إلى أنه انطلاقا من إيمان حزب "تمام" العميق بمبدأ التشاور مع القواعد الشعبية اللتي واكبت تطوره خلال مراحل خاصة من تاريخ الدولة الموريتانية. مشددا على ضرورة التشاور حول الانتخابات المقبلة، نظرا "لما لها من دور مهم في تحديد ملامح مستقبل موريتانيا المتقدمة والآمنة". منبها إلى أن حزبه: "قدم نخبة من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والإخلاص للمنافسة على المناصب الانتخابة محليا ووطنيا وجهويا". معبرا عن أمله فى ان توفق المجالس الجهوية التي ينتظر انتخابها فى احداث ثورة تنموية تسهم فى تقديم حلول عملية ناجعة لمختلف مشاكل التنمية الوطنية .
ورحب الدكتور يوسف ولد حرمه، بانضمام الإطار سيدي المختار ولد اعل وآخرين إلى حزبه، معتبرا أن هذا الإنضمام سيكون إضافة نوعية للحزب و، "ستسهم دون شك في تجسيد برنامجه السياسي الذي يعتمد في الأساس على إنشاء جيل من الشباب يستطيع حمل مشعل التنمية بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب".






