أكدت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد حراك عصابات تزوير وثائق الاراضي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن هذه العصابات تحظى بحماية برلماني سابق وضابط في كتيبة الأمن الرئاسي وبتواطئ مع والي سابق للعاصمة نواكشوط مازال يحتفظ بخاتمه الذي كان يزاول به العمل يوم كان يدير ولاية نواكشوط.
نفس المصادر، أفادت بأن هذه العصابات يتم التواطؤ معها داخل وزارة الإسكان الموريتانية، الشيء الذي مكنها من تغيير مخططات عمرانية بمناطق متعددة في نواكشوط، حيث تحظى بالرعاية الخاصة في هذه الوزارة التي تفتح لها أبواب جميع مكاتبها، كما تمكنت من التحكم في بعض الإداريين السابقين والحاليين، والذين ساعدوها في الوصول إلى مبتغاها، من خلال عمليات تزوير وثائق الأراضي.