
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود استياء متصاعد من بعض ترشيحات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة باركيول بولاية لعصابه’.
وقالت ذات المصادر، إن القواعد الحزبية تفاجأت من ترشيح جمركي مازال في الخدمة هو هاشم ولد نوح، على أساس علاقة "خاصة" تربطه بالنائب السابق محمد ولد ببانه، والذي تتهمه مجموعات وازنة في المقاطعة هو ورجل الأعمال البي ولد عبد الغفور ، بالعمل على تشتيش شمل البيت الحزبي. مضيفة بأن ولد ببانه لم يسجل له حضور فعلي في الساحة المحلية منذ بعض الوقت، فتغيب عن زيارة الرئيس ولد عبد العزيز لـ"لعويسي" وكذلك زيارة الوزير الأول لمقاطعة باركيول، بل إن بعض مقربيه حضروا وقاموا حينها بمحاولة التشويش على الزيارة.
نفس المصادر المحلية، أفادت بأن الحلف السياسي الصاعد في المقاطعة، والذي أجمع على ترشيح شخصين لمقعدتي المقاطعة هما: الزين ولد أحمد سالم ولد البشير، و صدفي ولد زيدان، تفاجأ من إبعاد الأخير، ضاربا الحزب بذلك عرض الحائط بالمقترحات الحزبية التي يعتقد بعض المراقبين أنها ستكون لها تأثيرات سلبية على ترشيحات الحزب في باركيول.
ويرى بعض المراقبين، أن الحملة التي قام بها النائب السابق محمد ولد ببانه ضد الوزير الأول ولد حدمين ووزير المالية ولد اجاي، كانت لعبة للرجل في محاولة منه للفت النظر إليه، حتى يتسنى له الحصول على مكاسب سياسية في المقاطعة، يبدو أن بعض الجهات ساهمت في تحقيقها له بتقديم مرشح ليست له أية قاعدة شعبية في باركيول، ويعتبر ترشيحه إهانة للقاعدة الحزبية التي عملت على توحيد صفوفها داخل البيت الحزبي، ففوجئت بترشح الرجل الذي يعمل بقطاع الجمارك.