
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عمد إلى تقليم أظافر مدير ديوانه أحمد ولد باهيه.
وقالت ذات المصادر، إن إبعاد الوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزدبيه سفيرا في بريطانيا، يعتبر ضربة موجعة إلى ولد باهيه، نظرا للعلاقة الشخصية بين الرجلين، والتي لا مثيل لها في العلاقات الشخصية بين الموظفين الموريتانيين، ويعني إبعاد ولد إزدبيه أن السند الذي كان يحظى به المدير باهيه قد غاب عن الواجهة، وبقي الرجل وحيدا في المشهد الموريتاني، خصوصا وأن علاقاته على غير ما يرام مع غالبية الموظفين الحكوميين الموريتانيين.