
شهدت العاصمة الموريتانية اليوم، افتتاح فعاليات القمة الإفريقية، التي قرر نظام ولد عبد العزيز استضافتها وقرر بناء قصر للمؤتمرات، إنتهت الأشغال فيه خلال حيز زمني قصير، حتى أن الأشغال إستمرت فيه حتى ساعات الصباح من بدء الجلسات التمهيدية للقمة فيه، وتم شق طريق مؤدي إلى مطار نواكشوط، وكشف بعض المدونين عن رداءة بعض المعدات في القصر الجديد الذي يفخر به أنصار ولد عبد العزيز ويعتبرونه إنجاز عظيم.
القمة الإفريقية انطلقت اليوم في قصر المؤتمرات "المرابطون"، تحت حراسة أمنية مشددة، حيث خضع الجميع للتفتيش عند مداخل القصر الخاضع لحراسة وحدات من الأمن الرئاسي، فيما انتشرت وحدات عسكرية وأمنية في زيها الرسمي وفي الزي الشعبي بمختلف المناطق التي توجد فيها أماكن إقامة ضيوف القمة الإفريقية، التي تختتم فعالياتها يوم غد، بعد أن شارك فيها قرابة 24 رئيس دولة، خلافا لما كان يتوقعه نظام ولد عبد العزيز الذي توقع مشاركة قرابة الأربعين رئيسا.
وقد كان الأشقاء العرب في طليعة المتغيبين عن هذه القمة، واستقبل أغلب الرؤساء في المطار من طرف الرئيس ولد عبد العزيز، بينما استقبل وزيره الأول بعض الرؤساء في المطار، الأمر الذي تحفظ عليه بعضهم، فيما كان استقبال وزير خارجية المغرب منخفض جدا، حيث إقتصر على الأمين العام لوزارة الخارجية.
وقد لوحظ أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" في ليبيا، ورئيس الوزراء المصري، أول من غادر العاصمة اليوم، علما بأن الأخير هو آخر من حضر القمة وكان أول من يغادرها.
الجلسة الإفتتاحية للقمة، شهدت غياب الترجمة في الوقت المناسب ولوحظ فيها تعطل مكبرات الصوت، وخضع رجال الإعلام فيها للتضييق أثناء تحركهم في القصر وداخل القاعة، والتي لوحظ داخلها كتابة أسماء بعض الدول بشكل خاطئ، فيما تم وضع اسم الدول باللغة الأجنبية فوق اللغة العربية، وقد حرص رئيس جبهة البوليزاريو على حضور الجلسة وهو يرتدي "الدراعة".















