مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

شبهات حول ظروف صعود مهرب سابق للسيارات إلى الواجهة السياسية في موريتانيا؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين للشأن السياسي، التساؤلات حول ظروف صعود مهرب سابق للسيارات إلى الواجهة السياسية في موريتانيا.

وقالت بعض المصادر، إن الشاب المشار إليه كان إلى سنة 2004 ينشط في مجال تهريب السيارات من المغرب، مقابل عمولة يقدمها له صاحب السيارة العاجز عن إيصالها إلى نواكشوط، نظرا لعدم خبرته في الطرق الأسرع و"الأقصر" للوصول بها، فكان الشاب من ضمن مجموعة "شبابية"، تنشط في المجال، إلى أن تمكن صديق "شخصي" له من إيصاله إلى وزير سابق كان يتولى مسؤولية حزبية، فمنحه صفقات عديدة بالقطاع، تعزز من خلالها نفوذه "الحزبي" وإزدادت السيولة والسيارات الفارهة والدور والعمارات الفاخرة، لتصبح حوله "قلة" من الشباب الحزبي "الطامحين"، يقودهم في إطار "مبادرات" تارة ذات طابع حزبي وطورا ذات طابع مجتمعي، فأزداد الشاب حضورا في المشهد الحزبي، وأصبح ينسق هنا وهناك مع شخصيات حزبية وهو ما ساهم في حصوله على مسؤولية حزبية هامة بإحدى مقاطعات نواكشوط خلال الحراك الحزبي الحالي.

الشاب المشار إليه كانت له علاقات مع مجموعات شبابية، أعتقل بعضها في ملفات "مخدرات" وفر البعض منهم خارج موريتانيا، لتتم تبرئتهم لاحقا، ويظهر أحدهم كناشط حزبي يطمح اليوم للحصول على مكاسب داخل حزبه بمقاطعة أخرى.

 

أحد, 24/06/2018 - 11:14