تطورات جديدة في مسار التحقيق المتعلق بالعملية المسلحة على فرع "التجاري بنك" المغربي

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تطورات جديدة تتعلق بمسار التحقيق المتعلق بالعملية المسلحة، التي نفذت على فرع "التجاري بنك" المغربي في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه التطورات تتمثل في توسعة لجنة التحقيق المكلفة بالملف، بعد أن كانت تقتصر على رئيسة فرقة الشرطة المكلفة بقضايا القصر في ولاية نواكشوط الغربية الضابطة هند بنت شيخنه والمفتش الحسن ولد صمبه مفوض المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية، حيث كانا يديران الملف منذ الساعات الأولى للعملية، عقب نقل التحقيق من ولاية نواكشوط الشمالية التي وقعت العملية في مقاطعة "دار النعيم" التابعة لها إلى ولاية نواكشوط الغريبة، حيث بررت بعض المصادر الخطوة في كون السيارة المستخدمة في العملية تم الإبلاغ عن سرقتها لدى فرقة "الشرطة المكلفة بقضايا القصر في ولاية نواكشوط الغربية"، بينما تتميز المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية بوجود فرقة "للبحث والتحري" تابعة لها، وبعد أيام قامت الإدارة العامة للأمن الوطني، بتوسيع اللجنة بإضافة مفوضي شرطة آخرين يديرون مفوضيات في نواكشوط الغربية. فكانت أولى الخطوات عقب توسعة اللجنة الإفراج عن الشباب الذين أقتيدوا من السينغال، بعد عدم التوصل لما يفيد بوجود صلة بينهم مع القضية، وباشرت اللجنة عقد سلسلة إجتماعات لدراسة الملف وتعميق البحث فيه، سعيا للوصول إلى منفذي العملية المسلحة على "فرع التجاري بنك" المغربي.