قدم حزب "التجمع من أجل موريتانيا" "تمام"، توضيحات حول قبوله المشاركة في الحوار المرتقب يوم السابع من الشهر الجاري.
وجاء في بيان صادر عن الحزب، توصلت صحيفة "ميادين" بنسخة منه: "أعلن حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) في بيان أصدره بتاريخ 27 أغسطس 2015 قبوله المشاركة في الحوار الذي دعت له الحكومة الموريتانية جميع الفرقاء السياسيين .
كما حث الحزب في ذلك البيان جميع المعنيين بالشأن السياسي الوطني بالمشاركة في ذلك الحوار و المساعدة على إنجاحه خدمة للمصالح العليا للدولة و المجتمع كليهما.
و يبدو أن ذلك البيان الذي أصدرناه خلق لبسا في الفهم لدى بعض شركائنا السياسيين حول موقع حزبنا في الخارطة السياسية الوطنية ، مما يدفعنا لتوضيح ما يلي :
إن حزب "تمام" كان و مازال حزبا معارضا و عضوا نشطا في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة .
لقد قرر حزبنا المشاركة في الحوار الذي دعت إليه الحكومة بناء على فلسفته الخاصة و موقفه الحر المستقل و قناعته التامة بأن الحوار منهج قويم و أسلوب راقي لحل المشاكل الجماعية و بناء التفاهمات الوطنية .
لقد سبق لغيرنا من أحزاب المعارضة أن شارك في الحوارات التي دعت إليها الحكومة دون أن يدفعه ذلك لتغيير موقفه المعارض للنظام، و مازال بعض تلك الأحزاب من أنشط أحزاب المنتدى حتى الآن.
إن حزبنا سيدخل هذا الحوار لتحقيق أهدافه هو و ليس أهداف الحكومة أو النظام ما لم يجد فيها ما يوافق مواقفه و تصوراته و ما يخدم مصالح الموريتانيين جميعا .
و لن يستطيع أي طرف أن يفرض علينا تغيير قناعاتنا و لا تبني مواقف لا تناسبنا، و لا الانخراط في تنفيذ أجندة لا تعنينا و لا تتناسب مع شرف مبادئنا و نبل أهدافنا و مقاصدنا .
الرئيس يوسف ولد حرمه ولد ببانا".