توصلت صحيفة "ميادين"، بمعلومات عن فضيحة هزت مدرسة تكوين المعلمين في أكجوجت عاصم ولاية إنشيري.
تفاصيل الفضيحة، جاءت من خلال الموضوع التالي الذي بعث به تلاميذ في المدرسة لصحيفة "ميادين": "قال تعالى "فدعا ربه أني مغلوب فانتصر" سورة القمر
وقال تعالى: "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" سورة الأنعام .
وقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة"
إننا نعتصر ألما لنكتب هذه الحروف.
نحن الدفعة الثانية من خريجي مدرسة تكوين المعلمين بأكجوجت، صبرنا الكثير من الإحباط والتمييز والغبن، لنتفاجأ بتتويج تخرجنا بظلم فادح. لن نسكت عنه، وهو التلاعب الذي حصل بتدبير وإجماع من إدارة مدرسة تكوين المعلمين
بأكجوجت، لنتائج تخرجنا الدفعة الثانية من المعلمين خريجي هذه المدرسة، حيث تم إعطاء الراتب على مزاج هذه الإدارة وتم إقصاء المتفوقين والمتميزين وذلك بالطبع لغرض حصول المتفوقين الجدد على تحويلات مناسبة.
إننا ندفع ثمن تغاضينا عن الكثير من المسلكيات المشينة من محسوبية
وزبونية وعنصرية في التعامل، لكن الكيل طفح.
وبهذه الخطوة سنبدأ التعبير عن رفضنا لهذا الظلم، راجين من الإدارة الرجوع عن هذه النتائج التي صدرت، والغريب فيها وهو ما يدل على أنه تم التلاعب بها عن قصد أن الإدارة أصدرت لوائح بالمعدلات العامة فقط، وتسترت على التفاصيل الكامنة في معدلات الاختبارات والامتحانات والتقييم.
والأمر من ذلك، أن المتفوق حسب تصنيف الإدارة الذي أصدرت لم يقم بتدريب.
وبعض الخريجين منذ سنة هم خارج البلاد؟
إذا نرجوا من الجهات العليا التدخل لإنصافنا لتظل المدرسة صرحا علميا محترما ذا مصداقية.