عقد اليوم السفير الأمريكي في نواكشوط لاري آندري، لقاءا مع جيران المبنى الجديد لسفارة بلاده في موريتانيا، بحضور المستشار المكلف بالعلاقات رايان أعزيزل ومحمد ولد أوفى وموظفين آخرين بنفس السفارة والمشرف على ورشة بناء المقر الجديد.
وقد خصص هذا اللقاء، لتقديم توضيحات من الدبلوماسي الأمريكي ومعاونيه حول المبنى الجديد للسفارة، والتأكيد على أنه لا يشكل أي تهديد ولا مضايقة للجيران. مشددا على أن السفارة ستسعى بكل الوسائل من أجل مساعدة الجيران، خصوصا فيما يتعلق بمياه الصرف الصحي، التي أكد إتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الساكنة منها، معلنا أنه سوف يتم تخزينها من أجل الري، وكذلك مياه الأمطار. متعهدا بتحسين الطرق المحيطة وتلك المؤدية إلى السفارة، مؤكدا أنهم سوف يقومون بإقامة حدائق حول مبنى السفارة. نافيا أن تكون السفارة سوف تقوم بإغلاق الطريق الرئيسي الذي يمر من أمامها عبر طريق نواذيبو. مؤكدا أن سفارة بلاده تقوم بكل الإجراءات المتعلقة بالمبنى، طبقا للنظم الموريتانية، وأن السفارة تتولى عملية تنفيذ بناء مقرها الجديد شركة أمريكية فتعاقدت مع أخرى تركية، كاشفا أن قرابة 150 مواطن موريتاني يعملون في ورشة بناء هذه السفارة.
وقد فتحت باب المداخلات أمام جيران السفارة، الذين من بينهم موريتانيين وأجانب، حيث قدموا الإستشكالات التي رد عليها السفير، بطمأنتهم حول المخاوف التي توجد لديهم، مشددا على ان وجود السفارة سيكون له تأثيرات إيجابية عليهم لا عكس ذلك.
نشير إلى أنه كان من بين حضور اللقاء ممثلين عن عيادتي: "ابن سيناء" و"الحمد"، حيث قدم الأول الشكر على المبادرة وعبر الثاني عن مخاوفه من إجراءات السفارة، التي أعتبر أنها قد تؤثر على العيادة، وهو ما رد عليه السفير بطمأنته والتأكيد على أنه يجب أن لا تكون هناك أية مخاوف من السفارة.
كما قدم السفير والطاقم المرافق له عرضا عن المقر الجديد للسفارة، متعهدا بأن لا تكون هناك أية زحمة عند بوابة السفارة، لأن هناك باب مخصص للموظفين وآخر للسيارات. كاشفا أن الساحة التي تركت دون إستغلال، بهدف إستغلالها من طرف السيارات، لكي لا تتم زحمة حول باب الموظفين.