تصاعد أزمة الثقة في جامعة نواكشوط بعد فضيحة "تغيير نتائج" الإمتحانات

 أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن جامعة نواكشوط العصرية تواجه منذ أيام أزمة ثقة متصاعدة، بعد الكشف عن فضيحة "تغيير نتائج" الإمتحانات، والتي كانت صحيفة "ميادين" السباقة للكشف عنها.

وقالت ذات المصادر، إن الطاقم الإداري في جامعة نواكشوط العصرية، إنقسم حول الموقف الذي يجب إتخاذه في حق الموظف المتهم بقضية تغيير نتائج الإمتحانات، حيث يطالب بعض هذا الطاقم والأساتذة بطرده من الخدمة، عقوبة له على ما أرتكب في حق الجامعة وكلية العلوم والتقنيات بشكل خاص، بل وصل الأمر بالبعض للقول إنه يجب فتح مسطرة قضائية في حقه، بينما يسعى البعض لعدم الإضرار بالرجل، الذي كان قد اتهم في واقعة إختفاء مبلغ مالي في نفس الكلية، وفي ظل هذا التجاذب أصبحت العلاقة بين الطاقم الإداري وطاقم التدريس تشهد بعض الغيوم.