تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، عجز وزارة الصحة عن مواجهة ما بات يعرف بـ"حمت عرفات".
هذه الحمى التي إنتشرت الأسابيع الماضية في هذه المقاطعة التي تقع في ولاية نواكشوط الجنوبية، فتضررت منها عشرات الأسرة التي تصيب في بعض الأحيان جميع أفرادها، دون أن تقوم وزارة الصحة بإتخاذ أية إجراءات ملموسة لمواجهتها، خصوصا في ظل المخاوف من أن تكون هي "حمى الضنك"، وذلك بالتزامن مع غياب أي تدخل حكومي لمواجهة هذه الحمى، والتي خلفت عشرات الضحايا في مقاطعة عرفات، وذلك بعد الحمى التي عرفتها مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، والتي أطلق عليها حينها "حمت تيارت".