
فاقمت أزمة "الإنترنت" التي عرفتها موريتانيا خلال الأيام الماضية، من معاناة المواطنين في مراكز وكالة الوثائق المؤمنة.
فقد وجد هؤلاء المواطنين، أنفسهم مضطرين للبقاء طويلا في طوابير أمام مراكز الوكالة، نظرا لتعطل شبكتها، حيث لم تتمكن هذه المراكز من تقييد مواطنين ولا تصوير آخرين لبطاقة التعريف أو جواز السفر، وهو ما زاد من معاناتهم بهذه المراكز.