يعرف سوق السمك في العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الأيام، إقبالا من طرف المواطنين والأجانب.
ويشهد هذا السوق بعد ظهر كل يوم، توافد العشرات من المواطنين فرادى وجماعات إلى هذا السوق، من أجل شراء حاجياتهم من السمك، وسط إجراءات قاسية تتخذها إدارة السوق، بمنع السيارات من الدخول، الشيء الذي يدفع الكثيرين لإيقاف سياراتهم بعيدا وفي منطقة قد تعرض السيارة للخطر، في ظل غياب الرقابة الأمنية اللازمة على الشاطئ ومحيطه، رغم وجود فرقة من الشرطة عند البوابة، في أكثر الحالات لا وجود لأي عنصر من عناصرها في المركز. هذا في وقت يعرف الشاطئ ندرة في أنواع عديدة من الأسماك، حيث لا تتوفر تلك الأنواع هذه الأيام، هذا في وقت لا يشهد سوق السمك أية إجراءات إحترازية في إطار المقام به لمواجهة "كورونا"، فتغيب التوعية ولا يعير المواطن أي إهتمام لتوفير الحماية الصحية لنفسه.