يعتبر "الشاي" سلعة رائجة ومربحة في بعض مستشفيات العاصمة الموريتانية نواكشوط الكبرى.
فإلى داخل الغرف وفي كل الأوقات، يتنقل بعض الباعة بين الأجنحة، عارضين كؤوس "الشاي"، حيث يضطر النزلاء ومن يرافقهم لشرائها بـ100 أوقية في بعض الأحيان، نظرا لحرمانهم من إعداد الشاي داخل تلك المستشفيات، الشيء الذي شكل فرصة "مربحة" للباعة، الذين يحظون بـ"حرية" تنقل لا تتور لدى أي مرافق لنزلاء هذه المرافق الصحية.