نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول
أصدر الشاعر المختار السالم أحمد سالم، ديوانا نثريا حمل عنوان "زمن الأنفاس المهجورة"، وهو الثاني من نوعه لشاعر موريتاني، ويركز موضوعه على قضية صراع الحضارات.
ويقع الديوان الذي صدر قبل أيام، عن دار "إنفو أبرانت بالمغرب، في 90 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 20 قصيدة نثرية.
وفي حديث للأناضول، أشار سالم (48 عاما) أنه سيبدأ عرض الديون الجديد في المكتبات، خلال أيام قليلة.
وقال إنه "يكرس لهذا النمط الشعري (النثر)، والذي لا يزال غريبا في بلاد المليون شاعر (موريتانيا)".
وأضاف سالم أن الديوان يتناول في الأساس موضوع الصراع الحضاري بين المسلمين والغرب.
وأوضح أن ميزته تكمن في كون أغلب قصائده لم تنشر من قبل، على عكس ديوانه السابق "البافور" الذي نشر معظمه في بعض الصحف والمجالات، قبيل صدوره.
و"البافور" (أحد الشعوب التي سكنت موريتانيا) لمؤلفه سالم، هو أول ديوان نثري لشاعر موريتاني، وصدر في 2016.
ومن بين القصائد التي يضمنها الديوان الجديد: قصيدة "رسالة قبل أن تكتب" و"نزيل المطر والسندان" و"الفجر الأعمى".
كما يتضمن قصائد أخرى من بينها: قصيدة "طائر منتصف الليلِ" و"المسامح كريم" و"أنيس الجرح" و"الخنازير العمياء".
وهذا هو الديوان السابع للشاعر الموريتاني، بعد "سراديب في ظلال النسيان" (1999 نواكشوط)، و"القيعان الدامية" (دار الفكر 2009).
إضافة إلى "هذا هو النهد الذي اعترفت له" (باريس 2016)، و"البافور" (نواكشوط 2016)، و"يأتون غدًا!" (الشارقة 2017)، و"قرين القافية" . -