احتضنت قاعة مباني اتحاد أرباب العمال الموريتانيين مساء الثلاثاء أمسية ثقافية منظمة من طرف نادي اليونسكو للثقافة والعلوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ضمن الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة.
وتناولت العروض المقدمة في الأمسية المكاسب والإنجازات التي تحققت للمرأة الموريتانية في السنوات الأخيرة، حيث احتلت المركز الأول في الدوائر الحكومية عربيا وإفريقيا.
وأشاد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب، في كلمة بالمناسبة بما احرزته المرأة الموريتانية من حضور متميز في المجالات السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية بفضل الإرادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي وضع ترقية المرأة والتمكين لها في أولويات برنامجه الذي تنفذه الحكومة بجدية وصرامة.
وأضاف ان تخليد اليوم الدولي للمرأة مناسبة نستحضر فيها واقع المرأة الموريتانية قبل السنوات الأخيرة، حيث كانت تعاني من التهميش والاقصاء في بعض الأحيان، واصبحت اليوم تلعب دورا بارزا في تنمية البلد وتطويره من خلال دمجها في كل المجالات.
وبدورها ثمنت السيدة زينب بنت سيد احمد، ريئسة نادي اليونسكو للثقافة والعلوم الحضور المتميز للمرأة في هذه الأمسية الثقافية التي تعالج واقع المرأة الموريتانية وتبين المسار التي تسير عليه لمواكبة شقيقها الرجل كرافعة أساسية في تنمية البلد، مطالبة المرأة بتجاوز العقد والتشمير عن ساعد الجد وولوج جميع المجالات لتبرهن على قدرتها وكفاءتها .
جرت التظاهرة بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب المهندس محمد يحيى ولد الطالب ابراهيم، والأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد محمد ولد ابراهيم.