حراك المطالبة بـ"مأمورية ثالثة" يطال الشرق الموريتاني

بدأ الشرق الموريتاني يشهد حراك بعض النشطاء السياسيين، للمطالبة بمأمورية ثالثة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

هذا الحراك الذي بدأ من العاصمة نواكشوط بحراك ثلة قليلة، كانت موضع سخرية في أيامها الأولى من طرف الكثيرين، وسرعان ما إنضم إليها بعض المقربين أسريا من الرئيس عزيز، الذي توقف بنفسه للسلام على أصحاب الحراك وهم يتظاهرون في طريق المطار، ومن ثم سمحت لهم السلطات بتنظيم وقفة أمام القصر الرئاسي، نقلوا لها الجماهير من مناطق متعددة من نواكشوط، ولاحقا قام الرئيس ولد عبد العزيز بإستقبال رئيس المبادرة.

وفجأة طال الحراك الشرق الموريتاني، وهو ما يطرح التساؤلات حول خلفية هذا الحراك المتزامن مع إعلان الرئيس في وسيلة إعلام فرنسية، أنه لا يرغب في مأمورية ثالثة، ومن ثم أعلن أمام جماهير حزب الإتحاد في نواكشوط، أنه لن يحدث فراغ، وأنه "لا يوجد بديل، والبديل هو الماضي ولن نعود إليه"-جسب قوله-.