كشف النقاب عن انضمام مقربين أسريا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، للحراك المطالب بمأمورية ثالثة، وذلك في خطوة لفتت نظر بعض المراقبين.
وهكذا ترددت خلال اليومين الماضيين عدة أسماء لمقربين من الرئيس، باشروا الحراك من أجل تهيئة الأرضية لحراك جماهيري، يطالب الرئيس ولد عبد العزيز بمأمورية ثالثة، ومن بين هؤلاء بعض رجال الأعمال والنشطاء السياسيين المقربين من الرئيس عزيز، بعد أن كان الحراك يقتصر على بعض النشطاء من خارج الوسط القبلي للرئيس، فظهرت هذه الشخصيات التي منها: رجل الأعمال عالي ولد الدولة والسفير السابق عبد الله ولد بنحميده وفدرالي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في ولاية إنشيري محمد ولد عابدين. وقد باشر هؤلاء حراكهم داخل ولاية إنشيري، بهدف خلق قاعدة لهذا الحراك على مستوى المجموعات القبلية في الولاية.