مبادرة الأئمة والعلماء تطالب بتنظيم انتخابات تساعد في ضمان أمن البلد واستقراره

طالبت مبادرة الأئمة والعلماء تطالب بتنظيم انتخابات تساعد في ضمان أمن البلد واستقراره.

وقالت المبادرة في بيان لها:  "في خضم واقع يشي بالتأزم على عدة أصعدة ويظهر بشكل واضح وجلي مدى اتساع الهوة بين اطراف الطيف السياسي الوطني. وفي غياب أفق للوفاق نتيجة وجود أزمة ثقة عميقة بينها.

وبعد الدعوات المتكررة للحوار لنواب من الأغلبية والمعارضة المحاورة ودعوات من داخل المعارضة الديمقراطية ومن خارجها ومن المجتمع المدني والتي كان آخرها دعوات رئيس هيئة مؤسسة الديمقراطية ورئيس حزب حاتمفإننا : نجدد دعوتنا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والأغلبية الداعمة لبرنامجه والمتمسكة به وبمنهجه والمعارضة المحاورة الداعمة للاستفتاء على التعديلات الدستورية التي هي من مخرجات حوار 2016 والتي اعتمدت في اقتراع 05/08/2017 من جهة والمعارضة الديمقراطية الرافضة للاستفتاء بالمقاطعة والمعارضة الرافضة له بالمشاركة بـ لا ومجموعة الشيوخ المنحلة من جهة أخرى.

ندعوا الجميع إلى حوار سياسي عاجل بدون شروط عنوانه الشجاعة والحكمة والحقيقة والاعنف.

يتنازل فيه كل طرف عن بعض ما يراه حقا له لصالح الوطن العزيز. حوار جاد وهادئ يصاحبه ميثاق شرف من أجل تناوب حقيقي سلمي على السلطة يفضي إلى :

تعيين لجنة وطنية مستقلة للانتخابات موسعة توافقية بإشراك أئمة وعلماء وقضاة محلفين.

تشرف على انتخابات تاريخية وواقية رئاسية ونيابية وبلدية ومجالس محلية متزامنة في العام 2019.

تضمن حياد الإدارة ومؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى والأئمة والعلماء والقضاة والصحافة. انتخابات حرة شفافة نزيهة وذات مصداقية.

انتخابات تعددية وتنافس شريف بمشاركة الجميع وبإشراف مراقبين وطنيين واقليميين ودوليين.

وذلك استجابة لتطلعات الشعب الموريتاني المسلم المجمع على أن الحوار والتسامح والتعايش السلمي خيار لا بديل عنه لإكمال بناء الدولة الموريتانية آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان دولة مستقرة موحدة ومتصالحة. تتغير وتتطور في ظل الاستقرار طبقا لمقتضيات ومستجدات العصر ومثالا يحتذى.

قال تعالى : (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس...) صدق الله العظيم.

والله ولي التوفيق.

المنسق :الحضرامي ولد دداهي أحمد الطلبه"