نواذيبو يتصدر محليًا ويتألق أفريقيًا

 يقدم نادي نواذيبو الموريتاني هذا الموسم مشوارًا رائعًا على المستويين المحلي والأفريقي ، في مفاجأة للمتابعين بصورة كبيرة، وبات هو حديث الساعة في الشارع الموريتاني دون منازع، بعد تأهله قبل يومين إلى الدور الثاني من مسابقة الكونفدرالية الأفريقية على حساب ثاني أقوى الأندية في كوت ديفوار أفريكا سبورت بتعادل خارج الديار وفوز أمام الأنصار.

غاب نواذيبو خلال الموسمين الأخيرين عن المنافسة على لقب الدوري الموريتاتي واكتفى الموسم الماضي بالمركز الخامس في الترتيب، مع الفوز بكأس الرئيس مستفيدًا من انسحاب نادي تفرغ زينة من المباراة النهائية على ضوء قضية اللاعب ياسين الولي التي هزت كرة القدم الموريتانية العام الماضي.

بدأ الصيف الماضي باستعدادات كبيرة برهنت على أنه يسعى من جديد للعودة بقوة للمنافسة على الألقاب المحلية وربما القارية، بتعاقده مع بعض لاعبي المنتخب الموريتاني البارزين مثل مولاي خليل بسام، وأعل الشيخ الفلاني، ولمرابط حسن، وسيلاغي، ومصطفى بادان، إضافة إلى ضم محترفين أجانب من ضمنهم نجم الكرة البوركينية عمر نانا، والإيفواري إزاكيل، والسنغالي با مصطفى.أسماء اتضح من خلالها أن البرتقالي يتطلع فعلا للذهاب بعيدا على المستوى المحلي، قبل أن يقرر المشاركة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بعد غياب دام عدة سنوات متتالية لأسباب مختلفة.وكان نواذيبو الفريق الوحيد في موريتانيا الذي استفاد من معسكر تحضيري في مدينة أكادير واجه خلاله بعض الفرق المغربية من كل الفئات، كما خاض معسكرا إضافيا في مدينة أمبور السنغالية خلال الأسابيع الماضية.

وبدأ المشوار في الدوري المحلي، متصدرًا منذ الجولات الأولى، لكنه أنهى مرحلة الذهاب في المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر تجكجة، ثم عاد للتصدر من جديد بفوزه الأخير على كينج نواكشوط 1-0، وخسارة المتصدر لمبارياته في الجولتين 14 و15 من المسابقة.الانفراد بصدارة الدوري المحلي إلى جانب التأهل التاريخي للدور الثاني من الكونفدرالية على حساب أفريكا سبورت، يؤكد أنه على الطريق الصحيح، قبل المواجهة الصعبة أمام الرجاء البيضاوي الشهر المقبل في البطولة الأفريقية.

كورة