المبادرة الطلابية تدين مجازر الغوطة وتدعو للتظاهر

 أدانت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة "المجازر البشعة التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين العزل من شعبه منذ اندلاع ثورته من أجل الحرية وآخرها ما يحصل اليوم في الغوطة الشرقية من مجازر فاقت حدود التصور"، ودعت للتظاهر تضامنا مع سكانها بعيد صلاة الجمعة.

 

كما طالبت المبادرة "كل أحرار العالم إلى التحرك عاجلا وفورا لوقف شلال الدم في سوريا الحبيبة"، وحملت الأمم المتحدة "مسؤولية ما يتعرض له الشعب السوري الأبي من قتل بمختلف الطرق من حصار وتجويع وقصف بالأسلحة المحرمة دوليا".

 

وأكدت المبادرة استمرارها "في دعم الثورة السورية المجيدة حتى تحقق أهدافها، وحتى تسقط النظام الأسدي المجرم وحلفاءه، وحتى ترفرف رايات الحرية شامخة في سماء سوريا".

 

ودعت المبادرة "النظام الموريتاني لقطع كافة أشكال التواصل مع النظام النصيري المجرم وطرد سفيره من أرض موريتانيا والتحرك من أجل وقف حرب الإبادة ضد المدنيين العزل"، كما دعت "أبناء الشعب الموريتاني إلى مهرجان حاشد نصرة للمدنيين العزل في سوريا الجريحة ورفضا لقتلهم بدم بارد، وذلك يوم غد بعد صلاة الجمعة 23_02_2018 بساحة الجامع السعودي".

 

ووصفت المبادرة ما يجري في الغوطة الشرقية بأنه "تحد صارخ لكل قيم الإنسانية.. حرب إبادة هوجاء ضد أهالي الغوطة الشرقية من المدنيين العزل"، يرتكبه "النظام السوري المجرم وحلفاؤه الروس والمليشيات الطائفية".