كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضعف أداء أغلب الأمناء العامين للوزارات.
وقالت نفس المصادر، إن ضعف أداء هؤلاء الأمناء العامين، كان له الاثر السلبي على سير العمل بقطاعاتهم، لكن الحماية التي يحظى بها هؤلاء من طرف بعض "النافذين" منعتهم من الإقالة، وإذا ما اصطدم أحدهم بوزيره، فإنه يتم نقله عنه إلى قطاع آخر، وفي ظل هذه الوضعية جاء لقاء عقده مؤخرا الرئيس ولد الغزواني معهم، كشف فيه عن مآخذ لديه على التسيير، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أية إجراءات ضد من فشل منهم وإبعادهم عن الواجهة الوظيفية للقطاعات الحكومية.