شيعت موريتانيا ليلة البارحة فقيدها الدبلوماسي والإعلامي محمد سعيد ولد همدي، الذي إنتقل إلى جوار ربه قبل يومين في المملكة المغربية.
وقد شارك في تشييع جثمان الفقيد، الآلاف من الموريتانيين، الذين جاؤوا إلى "الجامع العتيق" في الساعات الأولى قبيل وصول الجنازة على متن رحلة "الخطوط المغربية"، فأمتلأت ساحة الجامع ومحيطه، وكان الحضور من مختلف المشارب السياسية والفكرية ومن الجنسين، وفي موكب جنائزي مهيب، تم تشييع جثمان الراحل، تغمده الله برحمته وأدخله فسيح جناته وألهم الشعب الموريتاني الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".