أكدت مصادر متعددة أن "تبييض الأموال" و"التهريب"، من الاسباب المباشرة التي ساهمت في الثراء السريع لبعض رجال الأعمال الشباب في موريتانيا.
فقد شهدت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، ثراء مريب لعشرات الشباب، جعلهم يتصدرون واجهة "المال والأعمال" في البلد، وذلك خلال حيز زمني قصير وفي ظروف غامضة، وهو ما جعل البعض يؤكد ان نشاط هؤلاء في "تبييض الأموال " و"التهريب" من المسائل التي ساعدتهم في الصعود إلى الواجهة، فتمكن بعضهم من دخول "البرلمان"، من أجل توفير الحماية لنفسه ولأنشطته، بدليل غيابه المتكرر عن جلسات البرلمان، لإنشغاله بهمومه.