أعلن يوم أمس عن وفاة الدبلوماسي المتميز والحقوقي الشهم والإعلامي المقتدر محمد سعيد ولد همدي، بعد خدمات جليلة قدمها للوطن والأمة، كان خلالها نبراسا يستضاء به، رافضا أي مساس من ثوابت ومقدسات الوطن ووحدة شعبه، مثل هذا الوطن أحسن تمثيل ووقف مع المظلومين ودعاة الحق، فرحمه الله وأدخله فسيح جانته وألهم الأسرة الفاضلة والشعب الموريتاني الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
وبهذه المناسبة الأليمة، بدأت التعازي ترد تباعا في رحيل هذا الفقيد، ومن بين هذه التعازي، التي توصلت بها صحيفة "ميادين"، تعزية من منتدي الفاعلين الغير حكوميين بموريتانيا، جاء فيها: "بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره نتقدم بأحر التعازي واصدق المواساة لأسرة الدبلوماسي والمناضل الكبير ورئيس ميثاق لحراطين الغـــالي على قلوبنــا والعزيز علينا دوما السيد محمد سعيد ولد همدي سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع الرحمه وأن يلهم اهله وذوية الصبر والسلوان وان يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله وينقله من ضيق اللحود الى جنات الخلود انه ولى ذلك والقادر عليه وانا لله وانا أليه راجعون.
رئيس المنتدي السيد محمدو ولد سيدي".
وجاء في تعزية من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية: ""إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير" صدق الله العظيم.
لقد علمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببالغ الحزن والأسى بخبر رحيل الفقيد الإعلامي والدبلوماسي الكبير فقيد الأمة الموريتانية المغفور له الأستاذ / محمد سعيد ولد همدي/ رحمه الله الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بالمملكة المغربية حيث كان في رحلة علاج.
وإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكافة المنخرطين في الحزب قيادة وقواعد ومناضلين، إذ يشاطرون كافة الشعب الموريتاني قمة وقاعدة، أصدق مشاعر الحزن والأسى في هذه المناسبة الأليمة، ليرفعون أصدق التعازي إلى جميع أفراد أسرتي أهل همدي وأهل أبدب خاصة، وإلى جميع سكان ولاية آدرار، ومن خلالهم إلى عموم أفراد الشعب الموريتاني إثر هذا المصاب الجلل.
ونؤكد في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في أعقاب هذه الفاجعة أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية فقدت بانتقال الكاتب والإعلامي والباحث والدبلوماسي الكبير المرحوم/ محمد سعيد ولد همدي/ إلى الرفيق الأعلى أحد أبنائها البررة ومفكريها اللامعين ومثقفيها الكبار، ضارعين إلى المولى عز وجل، أن يسكنه فسيح جناته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
كما نرجو لأسرته الكريمة، ولكافة ذويه وأقاربه ومحبيه وأصدقائه أن يلهمهم الله وإيانا الصبر والسلوان إثر هذا المصاب الأليم، إنه سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم.