أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود تضييق منذ أسابيع على البضائع "الصحراوية" الوافدة إلى الأراضي الموريتانية، بعد أن كانت لديها تسهيلات عبر عشرات السنين الماضية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه البضائع أدى التضييق عليها لإرتفاع أسعارها في ولايتي تيرس زمور ونواذيبو، وأصبح للمهربين نشاط مضاعف في ظل ذلك التضييق عليها، جعلهم يختارون طرقا متعددة لإيصالها إلى وجهتها، خوفا من الصدام مع أجهزة الرقابة المختصة في موريتانيا على هذه البضائع، التي لم يعد بمقدور الزبناء الحصول عليها بالتسعيرة التي تعودوا عليها خصوصا الأنواع المتعددة من الـ"ماكرونه".