هل ينجح وزير العدل الجديد فيما عجز عنه غيره من "المحامين" الوزراء؟

 تطرح التساؤلات داخل الوسط القضائي، حول أداء وزير العدل الجديد براهيم ولد داداه، وحول ما إذا كان الوزير سينجح فيما عجز عنه غيره من المحامين الذين تولوا الحقيبة.

فالوزير المحامي، القادم من الإستشارية بالقصر الرئاسي، التي شغلها لبعض الوقت، وجد نفسه في وضعية "حرجة". نظرا لكون أغلب المحامين الذين تقلدوا هذا المنصب، غادروه وعلاقاتهم أسوأ بكثير داخل الوسط القضائي، بل من النادر أن يغادر أحدهم قبل أن يواجه أزمة قوية، خصوصا مع "رفاقه" المحامين، والوزير الجديد بدأت بعض المعلومات تتداول بوجود غيوم في علاقاته داخل "وسطه المهني" وعدم قدرته على التقدم بالقطاع خطوات إلى الأمام، في ظل أزمة "بنى تحتية" يعاني منها القضاء، لم يستطع وضع إستيراتجية لحلها.