طبع الإرتباك والإرتجالية، التحضير للمؤتمر الدولي المنظم اليوم في نواكشوط، تحت عنوان: "ثقافة السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف: المقاربة الموريتانية"، حيث وجد العديد من المدعويين أنفسهم خارج "حضور" المؤتمر، نظرا لكونهم لم يبلغوا ببطاقات الدعوة التي أعدت لهم، كما أن لجان التنظيم إستمر عملها في أوقات لم تكن متوقعة، بسبب الإرتباك والإرتجالية التي طبعت التحضير لهذا المؤتمر.
وقد فوجئت الهيئات التحضيرية للمؤتمر، بعدم حضور الرئيس ولد عبد العزيز نفسه لإنطلاقة فعاليته، والتي تميزت بالإرتباك والفوضى، حيث وجد بعض الضيوف أنفسهم يتنقلون داخل القاعة، دون أن يجدوا من "ينيرهم" للمقاعد التي يجلسون عليها، وإرتكبت مسؤولة الربط خطأ فادحا، عندما وصفت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية بأنها: "سفيرة" وهي برتبة "وزيرة"، وهو ما نبهها له الوزير السابق دحان ولد أحمد محمود، فأعتذرت وصححت الخطأ. وقد طبع الإرتكاب أغلب المداخلات الرسمية خلال الحفل، وظهرت أخطاء بروتوكولية عديدة خلال الجلسة الإفتاحية.