تطرح التساؤلات حول خلفية تاخر محاكمة المتهمين في قضية الإختلاس بالخزينة العامة.
فهؤلاء المتهمين تم نقلهم من العاصمة نواكشوط، إلى مدينة "بير ام اكرين" بولاية تيرس زمور، وتم نقل الملف إلى قاضي التحقيق في مدينة أزويرات، حيث تتم متابعة المسطرة في حقهم، إلا ان الامر لم يصل حد تحديد موعد محاكمة هؤلاء المتهمين، والذين قالت مصادر أسرية إنهم يعيشون في وضعية صعبة داخل سجنهم هناك، ويشدد عليهم الخناق من طرف سجانيهم وتضايق أسرهم أثناء زيارتها.